|
كلمة سعادة السفير ديفيدسون

بدايةً أودُّ أن أقدم شكري للرئيس "دعبول". وإنه لمن دواعي سروري دائماً أن التقي بأعضاء "سيكاب". أودُّ أيضاً أن أرحِّب بالسيد "ليل ستيوارت" المحترم، وزير المؤسسات والتطوير، والوفد المرافق له. وسأغتنم هذه المناسبة للترحيب أيضاً برئيس "الجمعية اللبنانية الكندية لرجال الأعمال"، السيد "أرسلان سنو" وزملائه، إضافةً إلى السيد "فايق تدروس"، ممثل "الجمعية الأردنية الكندية لرجال الأعمال". أتوا اليوم إلى دمشق خصيصاً من أجل هذه المناسبة وكما أودُّ أن أوجّه شكري إلى "سيكاب" لتقديم الدعوة لهم وإنني أحيّي التعاون المتزايد ما بين الجمعيات الثلاث لدعم وتعزيز الروابط التجارية بين المنطقة وكندا. إن زيارة الوزير "ستيوارت" لسوريا تعدُّ جزءا من ارتباط إقليمي أوسع، والتي تبعت اجتماعات قام بها في تركيا في الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بصناعة الحبوب. إن حكومة "ساسكاتشيوان" ليست جديدة بالنسبة لسوريا. إن "جامعة ساسكاتشيوان" و"المركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة" (ICARDA)، قرب حلب، قد تعاونا لعدة سنوات في مجال تطوير المحاصيل. إن منتجي وتجار الأغذية في ساسكاتشيوان وسوريا قد كانوا أيضاً يقومون بالأعمال سوية. إن زيارة الوزير تؤمن فرصة جيدة لتسريع هذه المبادلات. آمل أن تتبع هذا زيارات منتظمة من قبل وكالات "ساسكاتشيوان" الاقتصادية مثل "شراكة ساسكاتشيوان للتجارة والتصدير"(STEP) و"مؤسسة ساسكاتشيوان" لإدارة المشاريع، والممثلة اليوم، إضافةً إلى زيارات من قبل شركات خاصة لـ "ساسكاتشيوان"، مما يؤمن حدوث جلسات نقاش مفصَّلة مع رجال الأعمال إضافةً إلى تأمين تقدم أسرع في انجاز الأعمال. نقيضاً لما ذكرت، أرجو أيضاً أن تتبع هذه الزيارة لسوريا بعثات من قبل أعضاء "سيكاب" إلى "ساسكاتشيوان" و"كندا". هذا سيتيح الفرصة لرؤية ما ستقدمها "ساسكاتشيوان" بشكل مباشر ، ليس فقط على صعيد الغذاء والزراعة وإنما أيضاً على صعيد الصناعات الأخرى. سيسعدني أنا وفريقي أن نعمل معكم فيما يتعلق بهذا الخصوص. أودُّّ الآن أن أدعوا الوزير "ستيوارت" لإلقاء كلمة....
|